الرأي نيوز  - تصاعدت أزمة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بوصولها إلى ذروتها عقب طرده في مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا، والتي انتهت بخسارة "الملكي" 0-1 في الجولة 35 من الدوري الإسباني.

وتكررت المشكلة الأزلية التي يواجهها الدولي البرازيلي منذ فترة بدخولها في مشادات مع جماهير الأندية المنافسة، إذ يعتمد لاعب "الملكي" على اللعب الاستعراضي الذي يستفز المنافسين والجمهور، ويأتي رد الفعل بإيقافه بشتى الطرق من اللاعبين إلى جانب هجوم الجمهور عليه بعبارات عنصرية تارة وبالصراخ في وجه تارة أخرى.

وخرج فينيسيوس عن صمته وأصدر بياناً وشن هجوماً عنيفاً على رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس، إذ أثار الجدل حول أنه لن يصمت بعد ذلك حتى إذا أدى الأمر إلى رحيله عن إسبانيا.

ورد رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس بقوة على النجم البرازيلي وأكد أن الرابطة تقوم بدورها، مطالباً لاعب "الميرنغي" بأن يتعلم أولاً كيفية الحديث عن الآخرين.

وتلقى لاعب الريال رسائل دعم وتضامن من لاعبين كبار وشخصيات مهمة بعد العنصرية التي تعرض لها في إستاد ميستايا، إذ قال قائد منتخب فرنسا ونجم باريس سان جرمان كيليان مبابي على إنستغرام: "لست لوحدك. نحن معك وندعمك".

وخلال مؤتمر صحافي في هيروشيما اليابانية، أدان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا "العنصرية" التي وقع اللاعب ضحيتها: "لقد هاجموه. وصفوه بالقرد. ليس ممكناً في القرن الحادي والعشرين وجود هذه الأحكام المسبقة العنصرية في العديد من ملاعب كرة القدم".

وفي بيان بعد المباراة، أدان فالنسيا "علناً أي نوع من الإهانة، أو الهجوم والازدراء" و"أسف لأحداث يوم الأحد" مشيراً إلى أنها "أعمال فردية".

وأكّد النادي أنه "يحقق في الوقائع التي حدثت وسيتخذ أشد الاجراءات".

في المقابل اعتذر مهاجم فالنسيا الهولندي غاستن كلويفرت لفينيسيوس نيابة عن ناديه: "أعتذر من قبلنا، كل فريق فالنسيا، لأن هذه ليست كرة قدم. إنها سيئة للغاية".

من جهته قال حارس ريال مدريد تيبو كورتوا: "لو قال فيني سأترك الملعب كنت سأتركه معه، لا يمكن تحمّل هذا الأمر"، مضيفاً أنه سمع "أصوات القردة نحو الدقيقة العشرين".

وكتب زميله في المنتخب نيمار "معك"، وانضم إليه في حملة التضامن المهاجم الدولي ريشارليسون، والأسطورة المعتزلة رونالدو إلى جانب أسطورة الموسيقى جيلبرتو جيل.